الرادود مسلم الوائلي

مسلم محمد لفته الوائلي ، مُنشد  ومُلحن وقارىء  في مَدح ورثاء أهل البيت عليهُم السلام ، وُلد مُسلم الوائلي في جمهورية العِراق تحديدَا ذي قــار في 22 حزيران 1999 (21 ) عامًــا ـ  ويعدُ من الأصوات البارزة في ارتياد المنبر الـحسيني ، كونهُ مجيدًا لقراءة القصائد الحُسينية بمُختلفِ أطوارها.كانت الخُطوة الاولى للرادود الحسيني مسلم الوائلي من باب الصدفة ، ذلك عام ٢٠٠٨ في موكب بقية الله في سوق الشيوخ  بالتحديد حي العسكر ، عندما تخلف الرادود عن الحضور ، عُرض على الحضور فِكرة المُشاركة في القراءة فصعدَ لأول مرة وابلىَ بلاءً حسنًا . لم تكنُ البداية بالأمر اليسير حيث لجأ الرادود في بدايته لشراء القصائد من الشعُراء حتى استطاع ان يسُند اسمهُ بين الأصوات الحسينية بالاستعانة  ببعض  أقرانه من الرواديد .ترعرع مُسلم في بيئة حُسينية بجوار خاله  الرادود المُلا علي الترابي ، وبرفقة اخيه الرادود علي الوائلي ، مما زرع في نفسه ولاءً وتعلقًا خاصًا بسيد الشُهداء عليه السلام ،  درس مسلم الإنشاد ‏وتعلم المقامات على يد ملا محسن الزهيري والملا علي الترابي ، وحصل على شهادة في فن المقامات من مكتب نغم وموسيقى التابعة لحركة الفضيلة .  يَعتمد الرادود الحسيني مُسلم الوائلي في اختياراته لقصائده  ، على انتقاء المُفردة التي تليقُ بآل محُمد صلوات الله وسلامه عليهم ، ُ  ودائمًا ما يفتشُ عن القصيدة التي تسافِر بهِ الى طفوف كربلاء مُتخذًا من التوجه لسيد الشهداء و طلب العون منه منهجية في اداءه لقصائده ، والتي نالت في الآونة الاخيرة صيتًا بارزًا و مشاهدات عالية على منصة يوتيوب ، تصدرتها قصيدة (مجمر دليلي من العشك ) للشاعر حَسن التُرابي ، تتليها ( عباس بونينك ) ، (عباس اعتنيتك ) ، (كلبي ضامي ) للشاعر سيد محمد الموسوي

I BUILT MY SITE FOR FREE USING