صاحبات الأثر

(صاحبات الأثر)
رابطة بإدارة حنين الحبيب
إشراف ديانا دانتي وعائشة الاديب
تنقيح إنصاف جاسم
مساعدة إيمان محمد
هدفنا ترك أثر يليق بنا
_________________
فاتنة للغاية لم يخلق الرب منها مثيل
في بيتٍ كبير و ناسه من بعيد
متجددة يتمناها ألاف الذكور يحيطها مئات الأناث غيورات من رحيقها المتفاني
و غارقون في شعرها الرمادي
عينين ثاقبتين إلى أبعد مدى صارختين بلون فاقع أخضر متفجر و تحتهما كحل أسود كأنها وطن
لم تقبل بمراهق بال أرادت رجل قوي ذكية
تنظر لأمثالها متقززة رافعة لأنفها في السماء لا تشبه أي واحدة منهن
و في يوم وجدت راعي منزلها و أخذته
أنجبت أربع صغار فائقوا الجمال مثل والدتهم
و مع صراعات من أجل أبقائهم أحياء يرزقون
بين الأزقة الضيقة مرت إلى أن نحفت و شعرها تلوث و أنفها أصبح أسود من أجل أطعامهم و تحقيق أحلامهم حياة القطط صعبة فأما الكرامة او الرداءة
و بطلتنا التي نطلق عليها لقب ( سميرة ) اختارت الكرامة و مازالت أمام ردهة المنزل ترفع وجهها للسماء كملكة زمانها


تارة ذوالفقار خليل
............
بـلدي الشامـخ
عراق :كلمة من أربعة حُـروف لكنها تَحمل معاني كثيرة وعميقة.
الــــ ع: عروق بارزة هي عروق العراقيون الغاضبون من التَعسف، والطاغوت.
الــــ ر: رصانة، واتحاد، وتكاتف بين أبناء الشعب عند الصعاب، والازمات فالعراقيون يكونون سند لبعضهم عند المحن!!.
الـــــ ا: آصاله، ومجد، وتاريـخ عريق حافل بالانجازات فالـعراق هو بلد الحضارت.
الــــ ق: قوة، وصلابة، وعـز ضـد الظلم العراقيون اقوياء، واشداء ضـد الاذى يحاربون البغي.
الـعراق بالرغم من كثرة حروبه، ومصائبه ما زال هو وشعبه صامدون،وشامخون ولايزال الخير باقياً فيـه إلى آخر الـدهر.
هذا هو العراق فـابناءه لم ولن يتركوه يوماً .
أن اقول أنا عراقي!
هذا بحد ذاته فخر أنني من بلاد مـا بين النهرين، بلد الانبياء، ومهـد الحضارات،أرض العلم، وقبلة العظماء.
سـاره الموسوي
..............
الحـادي عَـشر مـنْ أبـريل /١٩٩٥
السـاعة الواحـدة والنصفْ وداعـاً
منْ شـدة دهشتَي بـما حـدثَ حيـنها.. أغلقتُ هـاتفي، جلسـتْ في سَـريري،لـأتـامل سقـفَ غـرفتي، زوايـاها الممـتلئةَ بالذكـريات، ثم وضعت يـَداي على رأسـي وحاولتُ الهَـرب منْ صدى صـوتَ أوجـاعي، نمتْ كثيرآ حتى نـَقرتُ أضـلعي، أسـتيقظتُ بعد أن مضى وقتً طويل على تـَجَشمُّي،
وقـفت أمـام مرآتي وذَهـِلتْ بـمُهجتي، وهَنـْي ،هـلاكي.. وبما رأيتـهُ في ذاتـي التي تحولتَ الى عجوزآ تبلغُ مـنْ العمر ألـف خـذلانً، صـرختْ بقـوة مَحـاولة تكذيب ما أراهَ لكـنني فشلت،فـ حقيقة تأجَجُّـي هّاا هي واضحـة كضـوء الشمس ليس بأمكانـي أنْ انـكرها،كوني أدركـتُ بأن روحـي لم تعد كما كانتْ،
فـقْد فقـدتها في أحدى محطات الفـراق...
ولم تـعد تشبهني...
وهـذا أصعبَ ما يمكن للمـرءَ بـهِ..؟!
سجى المحمود
............
كوني قوية
لاتضعفك ألذكريات، لاتهزمك ساعات ألليل، لايضعفك ألحنين.
لاتجعلي من لحظات عابرة سبباً لكسر قلبك...
ألا تتذكري كم ليلة نمت بعد بكاء طويل؟
هل نسيتي أخر ماقالة وهرب؟!
لم يستدر لأنين روحك، لم يحترق لبكائك..
فقط أرمى بسهم كلماتة الجارحة لتخترق قلبك
وترككِ وهرب!
هل يستحق منك هذا الحُب
قلبك يستحق من يقاتل كي يحضى به
فلا تضعفي..
أنتِ قوية

فاطمة الزهراء رباح
............
وجوه باردة
ها قد طغى صمتًا مريبًا في المظاهر لينال حُظوة على منصة مسرح الحياة
هو بدأ في تحريك ستائر مهترئة هذا
الصباح ثم تفحص أزقة الحي في نظرات باردة لاتثير المشاعر بشيء وبوجه شاحب يراقب ملامح الآخرين كيف هم يهرعون لجمع قوتهم اليومي ويتسابق البعض منهم على عجلة الزمن وتتضاهى الأيام فيما بينها
ابتسامة هزلية لقد فقد لذة الأشياء من حوله بينما القلب أواب يسير في عتمة العقل باحثًا عن ذكرى قيد النسيان ترعرعت في جوفه منذ رحيلها

علياء خالد
............
صدفة أمل
أحببتك صدفة..لم أكن أخطط لحُبك أبداً.. لقد أصبحت كل شيء في حياتي بل حياتي هي انت.لا أتخيل عالمي دونك نظرتك كلماتك صوتك ابتسامتك وضحكتك خوفك علي واهتمامك بي كُل هذه الأشياء منك قد أسرتني وجعلتني سجينة عندك.. عشقت سجنك ولا أُريد الحرية بعيداً عنك ياحبيبي. يانوري في الظلام وياظلي في النور أُحبك ياكوني وكائني وتكويني أحبك يازهرة شبابي أحبك ياأجمل أشيائي واغلاها عندي أحبك
أرجوك كُن معي دائماً ف أنا أحتاج وجودك معي كحاجة الطفل الرضيع الى أمه
كحاجة الزهرة إلى الماء
كحاجة الطير الى السماء
صدفة واحدة جعلت منك روحي في جسد أخر.
تلك الصدفة أسميتها صدفة أمل ياحبيبي..

نور الهدى علي
............
(حال الكون دون نساء)
تُرىٰ كيفَ حال الكَون دون نساء؟ هل يبقىٰ القمر مجاور للأرض بعد أن فقد أسباب وجوده!
الجاذبية و المد و الجزر و جَميع هذهِ الـ.. تُرّهات،
ليستْ إلّا أسباباً أخترعها الجنس الآخر لوجود القَمر..
كُل شيء في الكون مُرتبط بالنِساء، هذهِ الحقيقة التي لا يتقبّلها كُل مُضادٍ لنا..
نحنُ حواء و زُليخة، نحنُ اللواتي كَيدهُنَّ عظيم..
نحنُ من يُعطي الدفء لِهذا الكون، فإن الشمس أُنثىٰ..
نحنُ أسباب أكتشاف الحرير و دودة القز، لأن أجلادنا خُلِقت مِن الحُنُو و الرِقَّة، ف نحنُ القوارير..
نحنُ التـاء و نون التنوين، نحنُ شُعلة النار و لهيب البراكين، نحنُ الجاذبية و أسباب التكوينْ،
نحنُ أسباب صراع السلاطين، نحنُ الجميلات في العشرين و الخمسين.

نورس ميثم
............
(خبئ أحزانك يابلدي)


وسؤال يراودني أذا ضاقت بك الدنيا لمن تشكو يابلدي
هل تشكو لحاكم سرق كل شيء منك فبقيت بلا حياة
هل تشكو لشعب أنقسم إلى فئتين فألامك التي تأتي من شعبك أنها لأشد وأقوى كنت متأملاً أن تشكو لؤلئك الذين أحبوك أكثر من أنفسهم ألا أنهم يا حبيبي دفنوا بترابك لتبقى أنت حياً رغم الحاقدين أو تشكو لأولئك الذين نفتهم الحياة بالبعد عنك يحاولون أن يجدوك بتلك البلدان لكنهم متيقنين أن الحياة لم تولد بلد مثلك. أم تشكو لأولئك الذين هم بحاجة أحد أن يشكو إليه ومن خجلهم منك لا يشكون أليك مهمون غارقون في بحر حياتهم المليء بالوحوش لم يكفي أن الموت يحيط بهم من كل جانب لتتألم أرواحهم بموت بطيء وهم يحاولون أن يكسبوا وجبة طعامٍ لأطفالهم حتى لو كانت لوقت واحد غني أنت بالخيراتِ يابلدي لكن خيرك سُرق من الذين يحملون أسمك ! وأذا أتينا إلى فئتك الأخرى التي تستحق أن تشكو منها لا أن تشكو أليها فئة ترقص على جراحك لتنشر الفتة بين أبنائك فئةٌ شعارهم الحق وباطنهم الباطل فئة مترفة لن تشعر بفقر أحبائك فئة تنشر الفساد مطبقةٌ مبدئ الحرية!


ضحى الكعبي
............
(ألجرم وكسر ألقلوب)


خلفَ كل جريمة حكاية لايعلمُ بها سوى المجرم والضحية أتسأل دائماً أي حكايهً هذه ألتي جعلتكَ تجرمُ كل هذا ألجرم بحقي؟ أكانَ حبي لكَ سبباً، أم لااهتمامي بكَ سبباً أخر؟! كانت جريمتكَ أنكَ كسرت قلبي ألذي طالماَ احبكَ واهتم بكَ، جريمتكَ جريمةً لاتعاقب عليها كُتبَ ألدستور كافه ألقوانين، لكنه جُهل إن يكتب قانون لكسر القلوب بسبب حباً فاق كل الحدود، أتسأل دائماً هل الدستور اغفلَ هذا؟ أم كانَ عاجزاً إن يكتبَ ماهو حكم كسر القلوب؟!

نبأ عبدالامير
.............
قوه الاراده


بدايه كل نجاح تجربه فشل كبيره سببت هذا النجاح هذه القاعده خاصه فقط للاشخاص الاقوياء فقط الاشخاص الذين يتخذون من تجارب فشلهم مصدر قوه نحو التخطي والنجاح لانهم اشخاص يؤمنون انهم يستطيعون محي تاريخ فشلهم. من خلال النور الذي يسطع من. بريق نجاحهم. اما الاشخاص الذين يفشلون ويبقون نائمين تحت انقاض تجاربهم الفاشله هؤلاء يبقون في المجهول مثلهم كمثل ليله ليس لها نهايه للظلام ولا بدايه نحو. صباح مشرق. اما انا فااخترت ان اكون شخص مخلد باافكاره لامع بقلمه. زاهد بكتاباته ان اكون شخص عندما يذكر اسمه تقشعر لتاريخه الاجيال وتنحني لكتبه وروايته القراء لاني شخص اؤمن بالانجازات المخلده الانجازات التي لم يكتب لها ان تموت يومأ لان قلمي وفكري مخلوق من شيئ يدعئ الخلود الابدي.


غفران عقيل
...........
ثورة السلام...


أتحدث عن تلك الليالي الصَاخَبَة، وعن تلك الدَّموع التي تتَعَطَّرَ مُتَصَاعدة الی ربّ السّماء لا أحد يكَفْكَفَها..
وعن ذلك العَوِيل الذي إِكْتَنَفَ المَدينَة.
الجَمِيع تتَسأَل، ما الذي حَلّ في هذا المَكان؟
أَرْوَاح تائهة لا تریٰ الإِتِّجَاه الذي يآخَذها نحو الأمَان!
كان الدُخّان يتَرَعْرَعَ في كلِ زَّاوِيَةُ من ذلك المَكان أرواح مطشرة علی الأَرصِفة! سَيْل الدّماء الطاهِرة علیٰ الأرض..
تَنْعَكس حتی تظهر السّماء بحُمْرتها.
أرواح هالكة تحمل الجُثَث علی أكَتافها.
الجميع مُحَمل بالدّماء،
حَرْب ومن يدخلها لا يخْرَج بسلام!
وجوه ناعمة تشَوّهَها الكَدْمَات، أَنْفَاسٌ طاهرة يملأها الدُخّان،
حتیٰ تلك العصافير ظَنّاً منها دخلت مدينة السلام،
وكانت صَّدَمةُ بدايتها..
حتی اِرْتَمَت في كلِ مكان تَظَامُناً منها مع تلك الأرواح حتی يتم تَوْدِيعها بذلك القماش والكُلّ يصرخ ويقول:
اليوم تشييع بَراعِم الأحَلام التي لم تریٰ شيئاً من الحياة بعد، وفي كلِ مساء تحدث نَفس الأحداث، تصرخ السماء مُوَاسَاة مع الصَارخين، وتذرَفَ دموعها مع البَاكِين، تهدأ الرُعْب الذي حَصَلَ،
وتقوم بإِسْتَنْشَاق كل ذلك الدُخّان، تَختنُق من شدةِ السُمّ الذي يَحوِيه!
ورُغم ذلك تهدأهم بالصَفاء، وظهور نُجومها
لتَنَوُّر لهم المكان، حتی يعَمّ الأمان
ثم تَعَوُّدُ الحرب من جَديد!
حتی تحصَّل علی وَطَن السَلام.


بتول سامي
...........

رسالة عتب
الى الشخص الذي كان يسكن قلبي ،
الى الشخص الذي كان حلمي وحياتي ،
الى الشخص الذي احبه ،
لماذا جعلتني افعل شيئاً كان من المستحيل فعله لماذا جعلتني احبك لدرجة فضلتك على جميع الخلق ،لماذا لم تحبني بمقدار الحب الذي احيبته لك لماذا لم تكن مهتم بي مالذي حصل ، هل انتهى حبك لي؟! ام ان الكلمات التي كنت تتحدث بها في بادئ الأمر انتهت ؟
لماذا فضلت جميع الناس علي ،مالذي حصل هل خنتك يوم ام نظرت الى شخص غيرك ،ام لم اهتم بك ؟
لماذا كل هذا لماذا؟؟؟؟
ايعقل ان ينتهي حب الشخص فجأة ،ان يسحب يده فجأة،ان لايقف معك ان يستسلم للظروف .
الف لماذا ولماذا ببالي لكن الالم والضيق والغصه الذي يعتلي صدري و قلبي لايستطيع البوح بها .
وفي نهاية المطاف اتمنى ان يحبك شخص بمقدار الحب الذي احببته لك اتمنى لك ذالك.




غسق حيدر
..........
كُن مع اللّٰه


يا أبنْ أدم، قمْ هيا الأن، وأَقدمْ نحو طريق ٱللّٰه، فكُل مَنْ حَولكَ هجروكَ، ولم يَهجُركَ ٱللّٰه رُغمَ ذُنُوبَكَ، بِقُربه أُرسمْ حُلمًا لَعَلكَ مُلاقِيه.
أبكْ على آياتهِ فَرُبما بُكائكَ يُزيل ما يعتري قَلبُكَ مَنْ هُموم، أمضْ في طريقٍ لا تَبحثُ فِيه عما حرم ٱللّٰه، في النهاية حُبُكَ للّٰه سَيجعلُ قلبُكَ روضة لتُزهر فيها ورودُ الإيمان وتُغردُ فيها حَمامُ السلام ويتَوسطها ملائكةُ الرحمنْ.




فاطمة
..........
يسألني


يسألني بكل برود
كيف أنتِ؟
كيف أنا!!!
حقاً إلا تعرف كيف أنا
إلا تذكر كيف خنتني
إلا تذكر حين دمرتني
ونثرت حطام أجزائي
على المروجِ و الغابات
إلا تذكر صرخاتي
التي لاحت اعالي السماءِ
وتسألني بلا استحياء
كيف أنتِ ؟
ألان الهواء لا زال يدخل احشائي
تراني على قيد الحياة !!
ألان قلبي ما زال ينبض بين الترائب
لا تحسبني من الأموات!!
كلا .. كلا يا من كنت لي الدنيا
فأنا فارقت الحياة منذ زمن
ودفنت رفات الانين
و رفات آمالي وابتساماتي
لست أنا الآن سوى جثة متحركة
مرت السنون..
و نسوني البشر،،
و نسيت نفسي معهم ....


معالي التميمي

........

(مابين الكبرياء والحب)
تمسك بي جيدا...
فأنا في مأزق.. ما بين العاطفة والعقلانية..
والشعور واللاشعور..
مابين تصديق شعورك ومابين الأكاذيب التي مررت بها..
اجعلني أشعر بك ..
لا تعلم كيف؟ ؟
حسنا.. أخبرني دوما انك بحاجة لي..
أخبرني بأني انا المنفذ الوحيد لإسعادك..
أخبرني انا من تجعلك تشعر على قيد الحب والشعور.. سأتمرد عليك فأنا اعرف ذاتي ولكنك كن صبورا كن لحوحا معي..
اجبر ذاتي على تقبلك بداخلي.
ستراني راكضة نحو قلبك لإحتضان حبك وصنع دولتنا دولة حبنا معا..🖤
زهراء عادل السامرائي.
...
(حفيف)
احب الطبيعة، وأُحب الأشجار
فهي تشعرني بالأنتماء اليها تجعلني اشعر انني انتمي الى شيء جميل شيء يشبهني يشبة داخلي، فصوت حفيف الاشجار يجعلني انسى الصعوبات التي مررت فيها، انسى ما بداخلي من شقاء، لا اشعر وقتها إلا بالطمأنينة والسلام، فهدوء الليل العظيم وصوت الطبيعة اشياءٌ تغنيني عن البشرِ وعن العالم الخارجي، فلا شيء اجمل من الاختلاء بذاتي وسط الطبيعة والتمتع بهدوء الليل ومنضر القمر والنجوم التي تزين السماء وتجعل منها لوحة من الابداع لا يستطيع احداً أن يبدع هكذا سوا الإله، ومع الموسيقى الطبيعية التي تصدر من حفيف الاشجار الرائع المريح، هذه من اجمل الاشياء في الحياة بلا بشر وبلا ضجيج، فقط الطبيعة والسماء الرائعة وأنا.
أديان.
..
(لوحتي القهوائيه)
كنت أنظر إليكِ عندما تطلين من على النافذة في كُل صباح مع رفيقك اللطيف كوب القهوة ورفيقك المحبوب الكتاب. بينما تقرأين السطور القليلة ثم تطوين الصفحات بتأمل وشرود وتضعيه جانبا وتذهب انظاركِ إلى البعيد..عينين حائرتين ترى ما بهما؟! هل هوة حزن او ندم ام ضياع .. ام تاملا لمستقبل مجهول ام شرود في اللاشيء!
أيتها المُبهرة كانت طلتك وكانها صورة فلكلورية اثرية تعود إلى السبعينات.ثمينة وبهية وخالدة النظرات وراكزة في الذكريات.
فاطمة كريم الشمري
..
أشتياق...
حَننتُ كثيراً لكل شيئاً فيها و أن كانت بقربي فأنا أشتاق لتفاصيلها، لنظره عينها الغاضبة، لعذوبة صوتها الذي يتدفق بداخلي ليصبح منبع للحب،
أناملي تفتقد لِتَشبث يديها بي وسط الزحام،
صباحي يكاد يفقد ألوانه فقد أعتاد ان يقول لها:
صباحكِ مُزهر كوجهكِ يا جميلتي،
رقيق كحنانكِ يا ملاذي،
مُعطر من الجنه التي تحت قدميكِ يا فؤادي،
أما ليلِ فحكايةً أخرى الأحلام تطلب حضورها و القمر يُخبرني بأنهُ يَود مكاناً بقُربِها، و تعود الأحلام لتقول لِي شمس حياتكِ أكبر ان يحتويها حِلمٌ نهايتهُ الصباح،
أما جراحي فما زالت تنتظر بلسمً مِنكِ يا ضمادها،
و لا زِلتُ أدعو من وضعني طفلةً بين يديكِ أن أكون فرحاً، فخراً، عِزاً، سَنداً، وردةً، مُطيعةً لكِ مدى الحياة.
ولاء
..
"ضياع"
موسيقى مُعطرة بمعركةِ عزف أصابعكَ، مُتلفلة بأحساسكَ مبعوثة لكَ.
شردتَ عن الوجود لحظة بتَ مصدوم مِن _لام_ هذهِ اللحظة!
لا تذكر شيئًا... ذاكرتك ضائعة كتاريخ الفزاعة الضائع!
بحثت بين حرف وحرف، كُل شيء رَحل!
حُرت، حُرقت، حُجبتُ، حُبست...
ومِن جديد ضُعت...
عن ماذا أبحث أنا؟
أين حدث كُل هذا الضياع!
هل هو في جوفي أم في أنسان آخر...
هل هذهِ أنا أم أنت؟
ضِعت مجددًا.
إيلاف العامري
..
القدر المُزيف
أشتقتُ إلى تلك الانثى التي جَننتُ بِها بالرغم من بعد المسافات ، تباً لتلك الدموع تفضحني كأنها كائنات فضولية حتماً ، أدرك أيضاً بأن الشوق أخذ من زاوية أنفاسها كادت أن تغرق بتلك الدموع لكن كِلانا الكبرياء أحاط سور بيننا وأوقعنا تحت مايسمى بالحظُ والنَصيب ، اللقاء مِستحيل لكن الصبر أعلن مدة زمنية للتنازل ياللقرف ، دعيني أناديكِ بحروفي ولُغاتها ورمزُها انتِ لعل أكون مايكون ونتعايش تحت القدر البائس .
اسماء عبد
..
عراق
وطنٌ
تبعثر أوراقهُ كل صباح
وتكسر اقلامهُ
فيعود ليجمع ما تشتت منهُ ليلًا
وطنٌ
تسحقهُ عاديات الغريب كلما وقف
فيعود متكئًا على جبالهِ ليستقيمِ
وطنٌ
يُخيط جراحهَ كل ليلة ويربت على فلذاتهِ لينعموا بأمان
وطنٌ يصحو على صراخ أم الشهيد ويغفو على دندنة اليتيم
كل يومٍ يبكيْ وينعىْ فقيد
كل يومٍ يجبرْ ألف خاطر كُسر
عِرَاق
لو أعدت لفظ اسمك للمرة الألف لو جدتك المذكر الوحيد بين كل الأناث التي تحيط بك
انت النجاة والأمان والشموخ والعزة
انت السند والأسد الذي لا يَهاب شيء
انت موطني ومسكني وملاذي وأماني
ندى طالب
............
"بلدُ الأثام"
جالَ في خَاطرِي، لِما الأنسانُ مُلامُ؟


هل أصبحْنَا بِزمنٍ تُمحَى فيهِ الأحلامُ؟


أمامَ غنيًا أو مُتكبرًا أو خَادِعَ الكلامُ


ذاكَ الفقيرُ يبحثُ عن مكانٍ للمنامِ،


وعن لُقمةٍ تَسدُ جُوعهُ؛ ليمضيَّ إلى الأمامِ


أو عاملًا يكدحُ نهارًا؛ لُيطعمَ أطفالهُ الأيتامِ


لِمَ الأنسانُ مُلامُ؟ ماذنبهِ إنْ لمْ


يرى الجمالَ يومًا! تُمحي عنهُ تلكَ الألامُ


يتمنى لو لمْ يلدْ في بلدِ الأثامِ،


ويحملُ رايةَ الحُريةِ في يومًا مِنَ الأيامِ


ضحى علي عبد الحافظ
‎....


جمالُكَ ألمنثورّ....


ثم أكتشفتُ أنني أصبتَ مشاعري صبا في شخصٍ تطاير تُراب الجنه أليهَ أرتويت بعشقه أرتوائاً متميزاً، نادراً عن وجوه الأخرون.
لم يهمني صفاء بشرتكَ بل أرهقتني بشكل كامل بسبب نَمش وجهكَ الذي أسُتغرق مني عُده ساعات لكي أتخطى جمالكَ المتميز
حبات النمش المرسومه على وجهكَ ألذي تُشبهُ ألقمر ولا فرق بين الشمس أخذت مني قلباً كاملاٍ؛ أنني عاشقه باأبن أدم وحبات نَمشهُ وكأنهُ أقسم أن يكون بفكري دائماً وأبداً
كُل التهاني والتبريكات لمشاعري التي تسربت إلى حبات نَمشكَ الجميل المتطاير من الجنه ليُسحرُ بنات حواء من فرط جمالكَ....


(كوثر ياسر )
.....


الأمل


فِي تَلكَ اللحظاتْ ....
عِندما طَرقَ ضيفٌ علَى بَابي!!
تَسارَعَتْ نبَضات قَلبي بِخوفً
وَ انا أقولُ مَن الطارق ..
أَجابَ بِصوتً رَنان فَبِثقةً عَمياء
اَنا الوَجدان اَلَذي يُغَير حَياة الناس!!
أنا الاَمل إفتحِ لِي الأبواب
تجمدتُ عروقي ودقات الفُؤاد تُسرِعُ بإنهِماك
وَ بِطريقي للـذهابِ مَرّتَ بِعِدة صُعوبات
تَوقفتُ عند صَخرةً مِن كلام الجهلاء بِلغةً مِنَ اللغات يمزقونَ قلوب ضعفاء
وَ يحطمون الاقوياء كَمَرضً سامَ يَقتلُ الاحلامُ
لِمَ أقِفُ عند النارَ التِي نَشَرَتْ الحروقُ بِالفؤادِ
جريتُ بخطوات فَتَحتُ الاَقفال بشوقٍ وارتجاف لم اجد سوى الرياح وصوت حفيف الاوراق فهٌمتُ بتلك اللحظات بأن الامل يحتاجُ للأحِداء وَ لا للضُعفاء مكانٌ وَسطَ تِلكَ النَزاعات
ام البنين
......


القناع المزيف


أن هؤلاء الذين تملأ وجوههم الابتسامة !. هم أكثر الأناس لهم قدرة على لبس هذا القناعّ المزيف. أن انخلاعه فجأة تظهرَ الأرض القاحلةَ التي لاتستطيع أن تنبتَ فيها القليل من الزهورّ أنها أرض ميتة.
أن قناع الابتسامة!. يتبين للشخص الآخر أنها أرض مزهرة لاتنقطع عنها الزهور والفرشات التي تتطاير لتمتص الرحيق لكنها في الحقيقة عكس ذلك ..


مريم صادق
.....


أنا وحنيني والقمر "
أفتقدك وجدآ
لأنني بك لاأعرف المنتصفات
أما الحب أو لاحب
أفتقد نظرات عيوننا المرتبكه ونبضات قلوبنا المتسارعه
أفتقد خجلك وجرئتك
صدقك وكذبك
أفتقد أسمي بين شفتيك وال28عشرون حرفآ برمتها
أفتقد نظراتي للدنيا عندما تحضر أنت
ينعصر قلبي شوقآ إليك بعد كل جفاءك القاسي ذاك
لمايضنيني حنيني إليك
ويعاتبني القمر ولايتكلم معي في غيابك
الليل فقط يحتضني في غيابك وتطول ساعاته بدقاتها المزعجه
مابعد المنتصف يبدأ ألم غريب يكاد ينتزع روحي مني
مابعد المنتصف تصارعني روحي تطالبني بك أتوسلها!
ليس بيدي حيله لكنها تأبى
تتحالف مع قلبي عليي
الإ أن يسرقني النوم منهما له جزيل الشكر والأمتنان.
سمر الشمري
......
صرخاتٌ مخبئةٌ.
وتَجمهَر الشوقُ كـ حباتَ المطر على أعتابِ عيني ،يبوح بأسرارِ آلام، حاولتُ جاهدةً إخفائها
،لقد خشيتُ بوحَ أناملي وتراكم الوله في قلبي ،
مابال هزائمي بانت وأنا التي آويتها خلفَ قضبان الصبرِ أطمعها خيباتَ الظنونِ ومضاجع النجمات حين تطفو على وسادتِي ،
كم من مرةٍ سافرتُ بحلمي المخادع أطلب لقيا كاذبة أروي بها ضمأ أيام متراكمة يكاد أنينها يصل الى اعالي السماءِ ،
وأخمد صوتي بكلتا يديَ وأرسم على شفاهِي بسمةٍ زائفةٍ مرهقةٍ واضحة التعبِ لمن يقرأ خلفَ السطور.
أحاول جاهدةً المضي قدماً وأنفضُ عن بقاياي بقايا الغبارِ وأعلنُ بدايةَ كتابة سطور أسطورة من أساطيرِ أيامي الكاذبة..
ريحانة علي
.....


من القاتل


بثيابٍ بالية و عيونٍ غائرة من شدة الحرارة، طفلٌ لا يتجاوز السابعة من عمرهِ يركضُ بين عربات المارة يدقُ زجاج النافذة ممسكًا بيده علبةً تحتوي على علكة.. يتوسلهم ليأخذوا واحدة دون جدوى.. مرت عدة ساعات و هو على هذهِ الحالة .. خارت قواه و توسد حجارةً كبيرة في الحديقةِ المقابلة للشارع، أنتهى وقت عمله فتجمع أخوته حوله كي يوقظوه و ما أن حركوه لينهض سقطت علبة العلكة مع ما يمسك من نقود .. لم يتحرك و لا أعلم أن قتلته الشمس أم الفقر و لكنه ليس الوحيد فالجنة مليئة بطيورٍ من وطني قتلهم جوعهم و فقرهم و حكامنا


سيما
...........................